رواية اثبات ملكية الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم


 رواية اثبات ملكية الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_السادسة


الكاتبة Malak Ibrahim


في بيت عمي انا كنت تقريبا الخدامه الجديده بتاعهم، مكنش في حد حاسس بيا ولا مقدرين حالة الحزن والاكتئاب اللي انا بمر بيها، شغل البيت كله كنت بعمله، كل كلمه او حركه او لقمه باكلها كانت بحساب، كنت حاسه اني عايشه وسطهم حياة سندريلا وسط مرات ابوها وبناتها، بس الفرق اني مكنتش منتظره الامير اللي يجي يخطفني على حصانه الابيض، لان قلبي خلاص اتعلق بالامير اللي وقف جمبي اكتر من مرة ودايما بيساعدني وينقذني من المصايب اللي بوقع نفسي فيها، الأمير اللي حط حدود لعلاقتنا وقالي انه زي اخويا، ، الامير اللي شكله نسيني خلاص،  عايشه في بيت عمي بقالي ٣ شهور دلوقتي وهو مفكرش حتى يسأل عليا بما انه في مقام اخويا الكبير وكدا.. 






لمياء بنت عمي كان عندها حفلة عيد ميلاد واحده صحبتها وطلبت من عمي انها تروح وهو رفض، ولما زنت عليه كتير وافق بس بشرط، اي حد من البيت يروح معاها، اختها سلوى مردتش وقالت انها مشغوله ومرات عمي ملهاش في الجو دا، ملقتش قدامها غيري وانا ملقتش مخرج من السجن اللي انا عايشه فيه دا غير اني اوافق اروح معاها على الاقل اشوف ناس جديده.. 


اعرفكم على بنات عمي الاول.. لمياء الكبيرة.. عندها ٢٧ سنه.. اكبر مني بخمس سنين.. لمياء بتحب الخروج والسهر مع بنات وشباب من الطبقة الراقيه.. معتقده ان هيجي اليوم وتقدر تتجوز واحد غني ويحقق لها كل أحلامها اللي هي عباره عن احلام ماديه.. سلوى اخت لمياء الصغيره.. عندها ٢٥ سنه.. بتحب قاعدة البيت وبتعشق الاكل جدااا مش بتفكر في حاجه في حياتها غير الاكل ودا كان سبب ان جسمها بقى تخين شويه ودايما كسلانه وقاعدة قدام التلفزيون ليل ونهار. 


روحنا الحفله انا ولمياء واستغربت جدا انها في مكان سهر من بتاع الناس الاغنيه.. كان دوشه ومزعج وشباب على بنات والكل شارب ومش حاسين هما بيعملوا ايه، اول ما شوفت كدا قولت لـ لمياء اننا لازم نمشي بسرعه، المكان شكله يخوف، اتريقت عليا كالعاده وقالتلي(انتي اصلا بتخافي من اي حاجه يا ساره، انبسطي شويه المكان تحفه ويجنن) رديت في سري وقولت هو فعلا يجنن🙄 


شويه ولقيت شاب بيشدني ويقربني ليه وبيقولي (تعالي ارقصي معايا) ، خوفت منه وحاولت ابعده عني، اتدخل شاب تاني عشان يساعدني وضرب الشاب الاول، حصلت خناقه كبيره وبدأو يكسروا المكان على بعض.. بصيت حواليا بخوف ادور على لمياء ملقتهاش.. خوفت اكتر وانا لوحدي وسطهم وكله بقى بيضرب في بعضه لحد ما جت الشرطه وخدونا كلنا بس طبعا لمياء كانت هربت وسبتني وانا اللي اتمسكت مع اصحابها🙂.. 


في القسم كل البنات وقفوا يعيطو لما الظابط زعق فيهم وانا كنت واقفه وسطهم مش عارفه اعمل ايه، فتشوا البنات والشباب ولقوا معاهم مخدرات للتعاطي، الظابط زعق وقالهم (دي قضيه تانيه وهتروحوا كلكم في داهيه) ، انا خوفت، مخدرات ايه لاء انا مليش دعوه ومعملتش حاجه وقولت كدا للظابط زعق فيا وقال (كلكم هتتعرضوا على النيابه الصبح) ..نيابة ايه ينهار اسود، الله يخربيتك يا لمياء ودتيني في داهيه، وقفت افكر مين هيقدر يساعدني ويخرجني من المصيبه دي، ملقتش غيره هو الوحيد اللي بيجي في بالي لما بقع في مصيبه ، قربت من الظابط وقولتله(لو سمحت، حضرتك تعرف الرائد حسام الزيني؟ ) بصلي الظابط بدهشه وقالي(انتي اللي تعرفيه منين؟ ) معرفتش اقوله انا اعرفه ازاي ومنين، بس قولتله(ممكن لو سمحت تتواصل معاه وتقوله بس ساره او ممكن تديني انا اكلمه وهو هيعرفني على طول) بصلي الظابط شويه بتفكير وقالي(بس الرائد حسام في اجازه لانه اتصاب في مداهمة) اتصدمت لما سمعت كلمة اتصاب، سألت الظابط بلهفه(اتصاب جراله ايه؟ ) بصلي بستغراب وهمس(هي ايه الحكايه بالظبط ) مسك تليفونه واتصل عليه وبعد سلام وترحاب بينهم قاله(معلش يا باشا بزعجك في الوقت دا، بس حضرتك تعرف بنت اسمها ساره؟ ) كنت بتابعه بعيني بلهفه، نفسي اعرف بيرد عليه على الطرف التاني بيقوله ايه، اتكلم الظابط تاني وقاله(اصلها اتمسكت مع شوية عيال سكرانين في حفله ولقينا معاهم مخدرات) سكت لحظه و رد تاني (لا هي ملقيناش معاها حاجه) سكت تاني وبعدين رد (تنور يا باشا في انتظار حضرتك) قفل التليفون وهو بيبصلي بستغراب، امر العسكري ياخد كل البنات والشباب على الحبس ويسبني انا، سمحلي اقعد بعد ما الكل خرج من المكتب، اتكلم معايا بستغراب وقالي(شكلك غاليه على سيادة الرائد اوي، دا هيجي بنفسه عشانك رغم انه مصاب وفي البيت) حطيت وشي في الارض ومقدرتش ارد عليه، كنت حاسه بعنيه وهو بيتأملني بتركيز، بس كل اللي كان شاغل تفكيري في الوقت دا هو اني اطمن على حسام واعرف ايه اللي حصله، عيني كانت على الساعه اللي موجوده في المكتب، بعد معاها الثواني والدقايق، كنت حسه ان الساعه واقفه مكانها مبتتحركش، قلبي كان ملهوف عليه، كنت هتجنن واشوفه واطمن عليه، معقول هو اتصاب الفتره اللي فاتت دي وانا كنت فاكره انه نسيني خلاص، معقول الاصابه هي اللى بعدته عني كل دا. 


خرجت من تفكيري علي صوت خبط على الباب، عيني بصت للباب بلهفه، يارب يكون هو، وحشني اوي ونفسي اطمن عليه، دخل اوضة المكتب، اول ما شوفته روحي رجعت لجسمي تاني، مكنتش قادره اتنفس من لهفتي عليه، وقفت من مكاني وانا ببصله ومش قادره احرك عيني بعيد عنه، شكله كان حلو اوي كالعادة، له هيبه وحضور ميتوصفوش، دارعه اليمين كان في حامل طبي، قلبي اتقطع لما شوفت دراعه، جريت عليه بلهفه من غير ما احس بنفسي، قربت منه وعيطت وانا ببص لدراعه وقولتله(مين اللي عمل فيك كدا؟ ) طبعا الظابط قام وقف يبصلنا بستغراب وحسام ابتسم اول ماشفني وقالي بهزار(هو انا مشوفكيش غير وانتي عامله مصيبه ) حركت راسي بـ لا وكأني بتكلم مع بابا وحكتله بسرعه ايه اللي حصل (انا معملتش حاجه والله دي لمياء بنت عمي كانت معزومه في حفلة عيد ميلاد صحبتها وخدتني معاها وانا مكنتش اعرف ان المكان كدا وفي شاب قرب مني وكان عايزني ارقص معاه غصب عني)






في اللحظه دي لقيت ملامحه اتغيرت ووشه ظهر عليه الغضب وهمس بغضب وقالي (وبعدين كملي) خوفت من تغير ملامحه للغضب، مكنتش فاهمه انا عملت ايه غلط عشان يزعل كدا، المهم كملت وقولتله(في شاب تاني اتدخل عشان ينقذني منه وحصلت خناقه كبيره في المكان والحكومه جت وخدونا كلنا بس مش لاقيه لمياء بنت عمي معرفش راحت فين) مسكني من دراعي وضغط عليه بقوة واتكلم معايا بغضب وعصبيه(وانتي ايه اللي يخليكي تخرجي اصلا برا البيت، انا متفق مع عمك ان مصاريفك كلها هتوصله اول كل شهر بس بشرط ان انتي متخرجيش من البيت نهائي) وقفت ابصله بصدمه ،يعني ايه متفق مع عمي وبيديله مصاريفي كل شهر، انا اه كنت مستغربه ان عمي وافق اني اعيش عنده رغم انه معروف عنه انه بخيل والجنيه عنده أغلى من عياله، بس معقول توصل انه كان بياخد من واحد غريب فلوس مقابل ان بنت اخوه تعيش عنده، ساب ايدي وحاول يمسك اعصابه ويهدى شويه، قرب من الظابط واتكلم معاه بجمود(معلش الانسه تبقى خطيبتي بس هي زي ما انت شايف كدا متهوره شويه ودايما توقع نفسها في المشاكل) حرك الظابط راسه بتفهم واتكلم معاه باحترام (انا اسف يا باشا والله مكنتش اعرف ان الانسه تبقى خطيبة سيادتك، عموما هي متمسكش معاها اي حاجه) بصلي حسام بغضب واتكلم مع الظابط بهدوء وطلب منه يشيل اسمي من المحضر وظبطوا المحضر مع بعض وشكر الظابط على تفهمه وقرب مني مسكني من ايدي وسحبني وراه من غير ولا كلمه، كنت ماشيه معاه وانا مصدومه، معقول هو كان بيدفع مصاريفي لعمي وعمي ازاي يوافق ياخد منه مصاريفي، دا انا كنت عايشه في بيت عمي زي الخدامه وكنت فاكره ان دا مقابل اللقمه اللي باكلها في بيت عمي، وقفنا قدام القسم، قدام عربيته، ساب ايدي ووقف يبص قدامه بتفكير، الغضب كان واضح جدا على ملامحه، لف بوشه فجأه وقالي(الواد اللي كان عايز يرقص معاكي بالغصب دا عمل معاكي ايه بالظبط ؟ ) بصتله بصدمه، اتفاجأت جدا من سؤاله دا، حركت راسي بخوف وقولتله(هو شدني من دراعي وانا اول ما صوتت جه الشاب التاني وانقذني منه) ضرب علي العربيه بإيديه السليمه، كان في قمة غضبه، خوفت اتكلم وخوفت اكتر من ردت فعله، قرب مني ومسكني من دراعي واتكلم معايا بعصبيه(اعمل فيكي ايه) انا طبعا مكنتش فاهمه هو مضايق ليه كدا وفكرت انه مضايق عشان قولت قدام الظابط جوه اني اعرفه وخليته اتواصل معاه وجه لحد هنا واضطر انه يقول للظابط اني خطيبته عشان يخرجني، اتكلمت معاه بخوف(انا اسفه انا عارفه ان انت مضايق عشان انا ذكرت اسمك قدام الظابط وانت اضطريت تقول اني خطيبتك عشان تخرجني) بصلي بصدمه واتكلم بانفعال وقالي(تعرفي يا ساره انا قابلت في الدنيا دي كتير جدا، بس صدقيني انا عمري ما قبلت ولا هقابل حد في غبائك) بصتله بصدمه، بس ليه انا مصدومه دلوقتي هو مقالش حاجه غريبه، فعلا انا غبيه، نزلت دموعي غصب عني وقولتله(عندك حق انا فعلا غبيه😥) بصلي شويه وبدأ يهدا، اتكلم معايا بهدوء (خلاص متعيطيش) اتكلمت وانا بعيط(سبني اعمل الحاجه الوحيده الصح اللي بعرف اعملها) بصلي بستغراب وقالي( ايه هي؟) رديت عليه وانا بعيط وقولتله (العياط طبعا) ضحك.. ضحك اجمل واحلى ضحكه في العالم كله، كانت ضحكته وحشاني اوي، بصلي وقالي وهو بيضحك (تتجوزيني يا ساره) 


_________________________

وافقي بسرعه يا سارة يا بنت المحظوظه😂😂 


                   الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×